تعتبر اللغة عنصرا أساسا في مجتمع المعرفة، بوصفها الذات والهوية والأداة لصنع المجتمع، فثقافة كلّ أمة كامنة في لغتها، تنتشر بقوة أهلها، وتنحسر بضعفهم، فهي الترسانة الثقافية التي تبني الأمة، وتحمي كيانها.
ولذلك تتنافس الدول العظمى بغية تمكين لغاتها في بلدانها، ونشرها في العالم مسخّرة كلّ ما أوتيت من قوة سياسية ومادية وبشرية وتقنية لتحقيق هذا الهدف، متّخذة في ذلك شعارا " إذا علّمت شعبك لغته، فقد ملكته".
Pour plus d'information clicquez sur ce fichier